وأضاف المبعوث الأمريكي في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبدت استعدادها لتقديم "سلسلة من الخطوات" مع الحكومة الإيرانية للعودة إلى التزاماتها النووية.
لكن المبعوث الأمريكي أوضح أن إدارة بايدن لا يمكنها أن تُلزم رئيس الولايات المتحدة المقبل بالاتفاق.
واعتبر أنه كلما كانت العودة للاتفاق النووي أسرع، كلما كانت نتائجه أكثر، مشيرا إلى أن هذا يزيد من فرص التزام الرئيس المستقبلي به.
وحذر المسؤول الأمريكي من أن الوقت المتبقي من أجل العودة للاتفاق النووي مع طهران بدأ ينفد، وهو ما يزيد من خطر "تصعيد الأزمة".
واستضافت فيينا، مؤخرا الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد 5 أشهر من تعليقها.
وتركز إيران، خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في مايو/ أيار 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا]، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.