احتمال تأجيل الانتخابات الليبية لخمسة أو ستة أشهر

قال الصحفي الليبي أحمد الخميسي، إن إعلان عدم إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر دفع مرشحي الرئاسة للضغط من أجل إجراء الانتخابات في موعدها.
Sputnik
وأضاف الخميسي لـ"راديو سبوتنيك" أن "الوضع القائل بأن الحكومة الحالية تعتبر منتهية الصلاحية مع عدم التمديد لها كذلك حث المرشحين على أن يطالبوا بالضغط المحلي والدولي عبر بيانات خرجت عنهم رغم أن المفوضية أكدت أن الانتخابات لن تتم في موعدها وسوف تؤجل ثلاثة أشهر أو ربما ستة أشهر فالمعلومة غير مؤكدة كما أن هناك جلسة لمجلس النواب في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول بخصوص الانتخابات".
وتابع الخميسي:
للمرة الأولى في التاريخ الليبي فأن بعض التحالفات حدثت بين المرشحين لمجلس الدولة الليبية وأن يقوم المرشحون بإصدار بيان مشترك فيما بينهم من أجل المطالبة بانتخابات فيما يرى البعض أن الانتخابات تحتاج لبعض من الوقت حتى تكون نزيهة لكن إذا تم التأجيل سنعود إلى سيناريو السراج فيما سبق.
وأصدر مجموعة من المترشحين للانتخابات الرئاسية في ليبيا، بيانا موحدا عقب الاجتماع الذي ضمهم في مدينة بنغازي، اتفقوا فيه على إعلاء المصلحة الوطنية.
وقال المترشح فتحي باشاغا عند تلاوته البيان إن المجتمعين اتفقوا على عدة نقاط، أهمها: أن تكون المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار، وأن المصالحة الوطنية خيار وطني جامع لا تراجع عنه.
المفوضية العليا في ليبيا تقترح تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 24 يناير المقبل
كما اتفق المترشحون على استمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار مبادرتهم من أجل جمع الكلمة ولم الشمل واحترام إرادة الليبيين "وفق نص البيان".
وضم الاجتماع نخبة من المترشحين، أبرزهم، القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر، ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.
مناقشة