وأكدت الأمانة في بيانها الذي نشرته عبر صفحتها عبر صفحتها على الفيسبوك أن ذلك الدور كان "على مدى سنين طويلة من العمل الصادق والخبرة الحقيقية والإدراك الواسع للمسؤولية تجاه المجتمع وثقافته وتاريخه".
كما لفتت الأمانة إلى أن وجودها كجهة استشارية معتمدة في اليونسكو، الأمر الذي أسهم في صقل عملها مع المجتمعات المحلية السورية لصون وإحياء التراث الثقافي والإشراف على إعداد ملفات ترشيح لعناصر التراث الثقافي اللامادي لتسجل على قوائم التراث الإنساني في المنظمة.
وساهم تراكم الخبرات لدى الأمانة في المجال الثقافي بترشحها عن مجموعة الدول العربية في هيئة التقييم باليونيسكو، التي تتكون من 6 منظمات غير حكومية و6 خبراء في مجال التراث اللامادي، لتقييم الملفات المرشحة من الدول الأعضاء.
ويشار إلى أن الأمانة السورية للتنمية تقوم بدورها كجهة خبيرة معتمدة في مجال صون التراث الثقافي اللامادي والترويج له بالإضافة للعمل على إعادة إحياء وتأهيل المقاصد الأثرية والتراث الأثري المادي، حيث أوضحت الأمانة في بيانها أنها تؤدي دورها بشكل مباشر في سبع محافظات هي دمشق، ريف دمشق، حلب، حمص، حماه، طرطوس، السويداء، واللاذقية، فيما تقوم مكاتبها ومناراتها في تلك المحافظات بعملها كمنصات لبقية المحافظات: في الحسكة، ودرعا، والرقة، ودير الزور وإدلب.
يذكر أن الأمانة السورية للتنمية، وهي منظمة غير حكومية سورية، كانت قد اعتُمدت للمرة الأولى في منظمة اليونسكو عام 2012، وتجدد اعتمادها عام 2017، ومؤخرا 2021، حيث سبق ذلك دورها في تسجيل القدود الحلبية على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في اليونيسكو.