وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تناول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الجانبين اتفقا على أن "أي نقاش حول الأمن الأوروبي سيجرى بالتنسيق مع، وبمشاركة، الاتحاد الأوروبي".
وأعاد المسؤولان التأكيد على "دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، وشددوا على حاجة روسيا إلى وقف التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل، وأكدوا أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكلفة باهظة".
وأعاد المسؤولان التأكيد على "دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها، وشددوا على حاجة روسيا إلى وقف التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل، وأكدوا أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكلفة باهظة".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد نشرت في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مقترحات، بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري الغربي.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، استعداد واشنطن لمناقشة مقترحات روسيا في مجال الأمن، لكنها اعتبرت بعض تلك المقترحات "غير مقبول" بالنسبة لواشنطن.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين.