ذكر موقع "فري برس" أن مالك السيارة، ويدعى توماس كاتينين، استخدم 30 كغ من الديناميت في تفجير السيارة.
وقال الموقع إن الرجل الذي وثق عملية التفجير في مقطع مصور أراد أن يلفت انتباه العالم إلى خدمات ما بعد البيع "السيئة" لشركة "تسلا"، والتعبير عن خيبة أمله للأمر ذاته.
وأشار توماس إلى أنه اشترى سيارة تسلا إس في عام 2013، وأنها ظلت جيدة للغاية لأول 1500 كم.
ولكن بعد مرور بعض الوقت بدأت السيارة تعاني من بعض المشكلات، لذلك بعث بها إلى محطة الخدمة لإصلاحها.
وبعد شهر تقريبا تلقى اتصالا من إدارة المحطة تخبره بأن الطريقة الوحيدة لإصلاح السيارة تتمثل في تغيير خلية البطارية بالكامل، وهو ما يكلف 22 ألف دولار.
وبمجرد سماع الرقم قال توماس إنه أخبرهم بأنه سوف يستلم السيارة من محطة الخدمة وسوف يفجرها بقنبلة، وهو ما قام به بالفعل.