واقتربت فرنسا بذلك الرقم الكبير من الإصابات بفيروس كورونا من أعلى مستوى لها على الإطلاق، عند 87 ألف حالة، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء، بأن هذا الرقم يعد ثاني أعلى عدد إصابات يومي ترصده فرنسا هذا العام، وذلك بعدما سجلت 84999 حالة جديدة في ذروة موجة الربيع الماضي، وذلك في شهر أبريل/ نيسان.
من جهته، توقع أوليفيه فيران، وزير الصحة الفرنسي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأنه يمكن الوصول إلى أكثر من 100 ألف إصابة جديدة بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال فيران إنه يتم "العمل حاليا على تطعيم الأطفال، وفي الصباح ستكون هناك منصة للأطفال من سن 5 إلى 11 عامًا للحصول على التطعيم"، مشيرا إلى أهمية "البدء في التطعيمات من دون تأخير، وإلى أن المراكز جاهزة وأنه "يجب على أحد الوالدين مرافقة الطفل".
وحول فرض قيود إضافية حول الحياة اليومية، استبعد هذه الفكرة، قائلا "لا قيود إضافية. فقط التطعيم"، مضيفا أن العدوى بمتحور "أوميكرون" بلغت 35 بالمئة في إيل دو فرانس (شمالي البلاد)".
كان رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، قد أعلن في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، طرح مشروع قانون جديد بداية الشهر المقبل لتشديد الإجراءات المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وسيصبح التصريح الصحي تصريحا للتلقيح مع خفض المدة بين الجرعة الثانية والثالثة لتصبح 4 أشهر فقط.
وقال كاستيكس، في مؤتمر صحافي عقب مجلس دفاعي لمواجهة فيروس كورونا ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "نحن نعيش في قلب الموجة الخامسة وطواقمنا الصحية منهكة. المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة في فرنسا وسيصبح هو الأكثر انتشارا مع بداية العام المقبل".
وأعلنت فرنسا، بوقت سابق، منع دخول المسافرين القادمين من دول أفريقية في جنوب القارة، وذلك في أعقاب ظهور المتحوّر الجديد في جنوب أفريقيا.
وظهر المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي رصد أولا في جنوب أفريقيا، أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، في عدد من الدول، وأثار قلقا متزايدا، خصوصا في أوروبا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، أن متحوّر "أوميكرون"، انتشر في 63 دولة حول العالم، وأنه قد يكون أكثر انتشارا من سلالة "دلتا".
وحول فرض قيود إضافية حول الحياة اليومية، استبعد هذه الفكرة، قائلا "لا قيود إضافية. فقط التطعيم"، مضيفا أن العدوى بمتحور "أوميكرون" بلغت 35 بالمئة في إيل دو فرانس (شمالي البلاد)".
كان رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، قد أعلن في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، طرح مشروع قانون جديد بداية الشهر المقبل لتشديد الإجراءات المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وسيصبح التصريح الصحي تصريحا للتلقيح مع خفض المدة بين الجرعة الثانية والثالثة لتصبح 4 أشهر فقط.
وقال كاستيكس، في مؤتمر صحافي عقب مجلس دفاعي لمواجهة فيروس كورونا ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "نحن نعيش في قلب الموجة الخامسة وطواقمنا الصحية منهكة. المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة في فرنسا وسيصبح هو الأكثر انتشارا مع بداية العام المقبل".
وأعلنت فرنسا، بوقت سابق، منع دخول المسافرين القادمين من دول أفريقية في جنوب القارة، وذلك في أعقاب ظهور المتحوّر الجديد في جنوب أفريقيا.
وظهر المتحور الجديد "أوميكرون"، الذي رصد أولا في جنوب أفريقيا، أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، في عدد من الدول، وأثار قلقا متزايدا، خصوصا في أوروبا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، أن متحوّر "أوميكرون"، انتشر في 63 دولة حول العالم، وأنه قد يكون أكثر انتشارا من سلالة "دلتا".