جاء هذا خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة معه على خلفية اتهامه و21 آخرين بتكوين تشكيل عصابي للتنقيب عن الآثار وتهريبها، بحسب موقع "الجمهورية" الرسمي.
وقال راتب إن حسانين أبلغه بأنه يعالج ابنة الأميرة السعودية (لم يذكر اسمها) من مرض روحي، موضحا أن هذا الأمر كان سببا في دخوله في مشروع شراكة عبارة عن مشروع تنمية عقارية في الرياض لأرض مملوكة للأميرة.
وذكر رجل الأعمال المصري أنه سافر بصحبة حسانين والتقى الأميرة السعودية، وأنها استقبلتهم استقبالا جيدا للغاية، معتبرا أن هذا يعني أنها تعرف حسانين "كويس جدا".
وأوضح أن اللقاء شهد الاتفاق على الشراكة وأن الأميرة السعودية طلبت منه مبلغ مالي مقداره 20 مليون ريال سعودي لإثبات الجدية في الشراكة.
وبين راتب أنه بدأ بالفعل في تسليم حسانين دفعات من المبلغ المطلوب حتى يوصلها للأميرة السعودية إلا أنه اكتشف أنه لم يتم تحويل هذه الأموال للأميرة السعودية وهو ما أدى إلى عدم إتمام المشروع.