على الرغم من أن الحالة أكثر انتشارا بين كبار السن، إلا أن الأفراد الأصغر سنا يتأثرون به أيضا، ويمكن أن يحدث ذلك خلال الثلاثينات والأربعينات من العمر، وغالبا ما تحدث الحالة مبكرا وتظهر الأعراض وتتتطور تباعا بمرور الوقت.
ورغم أن الباحثون في مجال العلوم الطبية لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد علاج لعكس الحالة، فإنه يمكن دائما خفض عامل الخطر بوسائل مختلفة.
وابتداء من التمارين الرياضية إلى النظام الغذائي، هناك عدة أشياء يمكن أن تؤخر أو تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الآن وجد الباحثون أن التوابل هي الإضافة الجديدة إلى هذه القائمة الطويلة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا".
لا تعزز التوابل فقط نكهات الطعام ولكنها تدعم صحتنا بعدة طرق، وكل نوع منها موجود في مطبخك مليء بالعناصر الغذائية ويمكن أن يكون مفيدا للصحة بطريقة أو أكثر.
عندما يتعلق الأمر بمرض الزهايمر بشكل خاص، يعتقد الباحثون أن الكمون والقرفة يمكن أن يبطئان أو يقللان من خطر الإصابة.
الكمون والقرفة نوعان مختلفان من التوابل، يستخدمان على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لإعداد الأطعمة المتنوعة، أحدهما بذرة والآخر لحاء، طعمها مختلف ولديها أيضا محتوى مغذي مختلف.
ولكن هناك مركب واحد شائع في كل من الكمون والقرفة وهو البوليفينول الذي يقدم فوائد عديدة للذاكرة وصحة الدماغ.
تشير الدراسات إلى أن مادة البوليفينول لديها القدرة على تقليل الترسبات الكلسية والالتهابات، و يمكن أن تمنع الضعف الإدراكي ومرض الزهايمر.
وتؤكد الدراسات أيضا أن مادة البوليفينول يمكن أن تحمي الخلايا العصبية من الإصابة التي تحدثها السموم العصبية، وتعزز الذاكرة والتعلم والوظيفة الإدراكية.
بحلاف ذلك، يمكن أن تساعد تلك المادة الموجودة في الكمون والقرفة في إدارة مستويات ضغط الدم والحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتعزيز الدورة الدموية الجيدة.
كما أنها تساعد في تقليل الالتهابات المزمنة وإدارة مستويات السكر في الدم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.