موسكو - سبوتنيك. وقال المصدر، اليوم الجمعة: "طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، نفذ غارات على العاصمة صنعاء وسط اليمن".
هذا وأعلن تحالف العربي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، انتهاء المهلة التي منحها للحوثيين لإخراج الأسلحة من ملعب الثورة الرياضي في صنعاء، مؤكدا بدء عملية عسكرية.
وقال التحالف: "راقبنا عمليات نقل أسلحة في صنعاء وجاري تدميرها"، مؤكدا أن "تنفيذ العملية جاء استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية"، وطالب "المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف".
وقال التحالف: "راقبنا عمليات نقل أسلحة في صنعاء وجاري تدميرها"، مؤكدا أن "تنفيذ العملية جاء استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية"، وطالب "المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من الموقع المستهدف".
وبوقت سابق من اليوم، اتهم التحالف، "أنصار الله" بتخزين أسلحة في ملعب الثورة بصنعاء، ممهلاً الجماعة 6 ساعات لـ "إخراج الأسلحة وإعادة العين المدني لحالته الطبيعية".
وحذر التحالف، "أنصار الله" بـ "إسقاط الحماية عن الملعب إذا لم تنصاع لأحكام القانون الدولي الإنساني".
من جهتها، نفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، الخميس، اتهام التحالف العربي بقيادة السعودية لها بتخزين أسلحة في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء وسط اليمن.
وقالت وزارة الشباب والرياضة بصنعاء، في بيان، حسب تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله":
"ننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات التي تتحدث بها دول العدوان [في اشارة إلى التحالف العربي] وتبثها وسائل إعلامه حول وجود أسلحة أو معدات عسكرية في ملعب مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.