وبحسب بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة "سبوتنيك"، ظهر اليوم الخميس، يأتي هذا اللقاء بين المستشار عقيلة صالح والسيدة ستيفاني وليامز، والذي عقد بمدينة القبة الليبية، للتباحث حول المستجدات المتعلقة بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ومن بين الأهداف الأخرى لعقد لقاء بين صالح ووليامز، بحث سبل حلحلة الصعوبات التي تواجه المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وللسعي لتحقيق الإرادة الليبية، وحق الشعب في ممارسة العملية الديمقراطية.
يُشار إلى أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية اقترحت تأجيل يوم الاقتراع للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية إلى 24 كانون الثاني/يناير 2022، مشيرة إلى أن عدم صدور القائمة النهائية للمرشحين لـ "أسباب قاهرة" أفضت إلى عدم تمكن المفوضية من الإعلان عن تحديد 24 كانون الأول/ديسمبر يوما للاقتراع.
وكان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتحظى بدعم دولي، لكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت إرجاء إعلان القائمة النهائية للمرشحين على الرئاسة، إلى حين تسوية بعض المسائل القانونية.
وأول أمس الثلاثاء، قال مصدر ليبي مطلع لوكالة "سبوتنيك" إن الانتخابات الرئاسية لن تجري في يوم موعدها المقرر 24 ديسمبر، وأن المجلس الرئاسي الليبي يستعد لطرح مبادرة تشمل إجراء الانتخابات خلال فترة من 4 إلى 6 أشهر، والإبقاء على الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.