وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، أن "من بين هذه القوات يتواجد حاليا بشكل مباشر 4000 عسكري من الولايات المتحدة الأمريكية".
ولفتت إلى أن أوكرانيا تستعد لحل النزاع في دونباس بالقوة، بدلا من وضع حد للحرب الأهلية المستمرة منذ 8 سنوات.
وأوضحت أنه "في الـ 17 ديسمبر الجاري أعلنت أوكرانيا زيادة الميزانية العسكرية للبلاد في العام المقبل لما يقرب 12 مليار دولار بنسبة 20 بالمئة، وتخطط لشراء أسلحة هجومية".
وفي وقت سابق، صرح مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك في وقت سابق مدربين من الدول الغربية يدربون الجيش الأوكراني، وهو ما ينتهك بشكل مباشر اتفاقيات مينسك ويؤثر سلبا على التسوية في دونباس.
وفقا للمسؤول الروسي، يتمركز الآن حوالي 10 آلاف عسكري من دول الناتو في منشآت عسكرية وقواعد بحرية في أوكرانيا.
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن كييف أرسلت نصف قوات الجيش الأوكراني إلى دونباس.
كما أعربت عن قلقها إزاء نقل معدات عسكرية من دول الناتو إلى الحدود الروسية وزيادة عدد المدربين الغربيين في دونباس، بالإضافة إلى تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
ورجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره الصحفي الموسع أمس الخميس، أن التطورات الأخيرة حول منطقة دونباس تشير إلى أن كييف تستعد لشن عملية عسكرية جديدة على تلك المنطقة.
وأوضح أن السلطات الأوكرانية، حاولت مرتين حسم قضية دونباس بالقوة، لكن كلا هجوميهما العسكريين على هذه المنطقة باءا بالفشل.