وووفقا لتصريحات أدلى بها لوكالة "سبوتنيك"، أكد إسلامي أن إيران يمكنها الآن إنتاج الوقود النووي محليًا، وستبدأ قريبًا استخدامه في محطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال: "يمكن لإيران بالفعل أن تنتج الوقود النووي محليًا. لقد أجرينا محادثات مع روساتوم ونأمل أنه كجزء من تعاوننا، بناءً على الخطط والعقود التي سنوقعها معها، سنتمكن من القيام بذلك والبدء في استخدام الوقود الإيراني في مفاعل بوشهر".
وأشار إسلامي إلى أن إيران توفر بالفعل نحو 80 مليون برميل من النفط من خلال توليد الكهرباء في محطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال: "بفضل محطة الطاقة النووية هذه، تضيف إيران نحو 1000 ميغاواط من الكهرباء إلى الشبكة وقد أنتجت بالفعل نحو 52 مليار كيلوواط من الكهرباء حتى الآن".
ولفت إلى أن كمية الكهرباء التي يتم توليدها تعادل توفير نحو 80 مليون برميل من النفط"، مشيرا إلى أن بوشهر مشروع تاريخي لإيران وروسيا.
يعد بناء وحدات الطاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية أكبر مشروع روسي إيراني مشترك.
وفيما تم ربط الكتلة الأولى من محطة الطاقة النووية، التي تم الانتهاء منها بالتعاون مع روسيا، بشبكة الكهرباء الوطنية الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2011، يجري الآن العمل في بناء الكتلة الثانية.
وبينما تم توقيع عقد لبناء وحدة الطاقة الثالثة، تزود موسكو طهران بالوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعل الوحدة الأولى، حيث تم توريد آخر وقود روسي في أبريل/ نيسان 2020.