وهذا هو أحدث هجوم ضمن أعمال العنف، في منطقة شنت فيها قوات الكونغو وأوغندا حملة ضد من يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.
وقال نارسيس موتيبا كاشيل رئيس بلدية المدينة، "قُتل خمسة أشخاص في هذا الانفجار، فضلا عن الانتحاري نفسه، ليصبح العدد ستة".
وأكد المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا على تويتر، أن الانفجار نجم عن هجوم نفذه انتحاري، وأن قوات الأمن تحقق في الحادث.
ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وشنت الكونغو وأوغندا المجاورة حملة عسكرية في المنطقة في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني ضد جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متحالفة مع تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا). وسبق أن حمَّل مسؤولون هذه الجماعة مسؤولية تفجيرات بالمنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس بلدية بيني لمحطة إذاعية محلية، إن قنبلة انفجرت داخل مطعم بالمدينة. وأضاف "من أجل السلامة، أطلب من السكان البقاء في منازلهم".
وقال صحفي من رويترز في مكان قريب، إنه سمع انفجارا قرابة الساعة السابعة مساء، وبعد قداس كاثوليكي مباشرة، بالقرب من الطريق الرئيسي بالمدينة أعقبه إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشرطة ناسون مورارا، إن أفرادا من الشرطة أطلقوا الرصاص لتفريق حشد غاضب حاول منع المحققين من الوصول إلى مكان الانفجار، مضيفا أنه لم يصب أحد جراء ذلك، وفقا لرويترز.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المقاعد المتناثرة عبر طريق، بعضها تعرض للدمار، كما شوهدت أربع جثث بين الحطام، إحداها لفتاة صغيرة.
ولم يتسن حتى الآن التحقق من صحة الصور.
وشهدت بيني وقوع انفجارين في يونيو/حزيران أحدهما في كنيسة كاثوليكية والآخر عند تقاطع مزدحم. ولم يسفر أي من الانفجارين عن سقوط قتلى، باستثناء شخص يشتبه بأنه الانتحاري الذي نفذ التفجير الثاني.