ونقل المراسل عن مصدر أمني سوري، اليوم الأحد، أن "بعض الأسلحة تم تسليمها بعد حالة الارتياح التي أشاعتها عمليات تسوية الأوضاع التي شهدتها المحافة خلال الفترات الماضية، فيما تم ضبط بعضها الآخر خلال متابعة ورصد محاولات تهريب السلاح".
وكشف المصدر أن "قسمًا آخر من الأسلحة تم ضبطه خلال عمليات مداهمة وتفتيش والمداهمة لبعض المواقع والمزارع بعد معلومات دقيقة عن وجود مخابئ أسلحة فيها".
وبيّن المصدر الآمي لـ"سبوتنيك" أن "المضبوطات تضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة من مختلف الأنواع، بينها رشاشات متنوعة وبنادق آلية وقاذفات محمولة على الكتف بمختلف أنواعها، إلى جانب صواريخ "لاو" وقناصات ومدفع ميداني عيار 122 ملم وكميات من قوالب متفجرات الـ"تي إن تي"، ومختلف أنواع الصواعق والألغام، وصناديق ذخيرة، ومنظومة اتصالات، وأجهزة تفجير عن بعد، وأقنعة واقية، وطائرة استطلاع مسيرة (درون)".
وأحبطت الأجهزة الأمنية السورية العاملة في المنطقة الجنوبية الشهر الماضي، محاولة تهريب شحنة كبيرة من المواد المخدرة باتجاه الأراضي الأردنية.
وقال مصدر أمني لمراسل "سبوتنيك" في محافظة درعا، إن الكميات التي تم ضبطها تضم عشرات الكيلو غرامات من مادة الحشيش المخدر ومئات آلاف الحبوب المخدرة من مادة الكتباغون، كانت في طريقها إلى الحدود السورية الأردنية.
وأضاف المصدر أن العملية تم إحباطها في المناطق الريفية الممتدة بين ريفي درعا الشرقي والسويداء الجنوبي الغربي المحاذيين للشريط الحدودي.