وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع): "المحكمة الاتحادية ردت خلال جلستها التي عقدت اليوم، دعوى الطعن بنتائج الانتخابات".
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أجلت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق موعد المرافعة الخاصة بنتائج الانتخابات البرلمانية إلي يوم 22 من ذات الشهر قبل أن تقوم المحكمة بالتأجيل للمرة الثالثة إلى اليوم الموافق 27 ديسمبر.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، عقدت المحكمة جلستها للبت في الطعون المقدمة بشكل عام بشأن نتائج الانتخابات.
وفي سياق متصل، أغلق متظاهرون عراقيون، مداخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بالتزامن مع انعقاد جلسة المحكمة.
ونشرت مواقع إخبارية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق لحصار المحتجين للمنطقة الخضراء التي تضم مباني الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية.
من جانبها، أغلقت السلطات الأمنية أبواب المنطقة الخضراء وأوصت المتظاهرين بعدم تصعيد و التصادم مع القوات.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، النتائج النهائية للانتخابات العامة العراقية التي جرت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد مراجعة الطعون المقدمة إليها.
وجاءت الكتلة الصدرية التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر، في المرتبة الأولى بـ 73 مقعدا، بينما جاء تحالف "تقدم" في المرتبة الثانية بـ 37 مقعدا، تبعه ائتلاف دولة القانون بـ 33 مقعدا، وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ 31 مقعدا ليحتل المركز الرابع.
وعقب إعلان النتائج، أصدرت قوى الإطار التنسيقي ( يضم تحالف "الفتح" وقوى "الدولة الوطنية" بزعامة عمار الحكيم وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي)، وهي الكتل السياسية المعترضة على نتائج الانتخابات، بيانا أعلنت فيه رفضها نتائج الانتخابات، واتهمت المفوضية "بإعداد نتائج الانتخابات مسبقا على حساب إرادة الشعب العراقي".