وقال لافروف على قناة "سولوفيوف لايف" اليوم الاثنين، مجيبًا عن سؤال بها الخصوص، "بالطبع لا، أنا لا أرى مثل هذا الوضع".
وأوضح لافروف أن "المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، ستجري بعد عطلة رأس السنة الجديدة مباشرة".
وقال في هذا الصدد: "سنجري مع الولايات المتحدة الجولة الرئيسية من المفاوضات، وستكون مباشرة بعد نهاية عطلة رأس السنة الجديدة".
وأضاف: "الشيء الرئيسي، كما قال الرئيس (فلاديمير بوتين)، في ألا تكون مجرد مهاترات، حتى لا تُطرح مقترحاتنا في نقاشات لا تنتهي، وهو ما أُشتهر به الغرب".
وأوضح لافروف أن "المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، ستجري بعد عطلة رأس السنة الجديدة مباشرة".
وقال في هذا الصدد: "سنجري مع الولايات المتحدة الجولة الرئيسية من المفاوضات، وستكون مباشرة بعد نهاية عطلة رأس السنة الجديدة".
وأضاف: "الشيء الرئيسي، كما قال الرئيس (فلاديمير بوتين)، في ألا تكون مجرد مهاترات، حتى لا تُطرح مقترحاتنا في نقاشات لا تنتهي، وهو ما أُشتهر به الغرب".
"روسيا ليست بحاجة لمفاوضات التي لا تنتهي، حيث يبدأ الغرب، من خلالها، الخطاب الغامض، ويتجه بعدها إلى الخداع".
وأشار وزيرالخارجية الروسي إلى أن "الناتو يحمل مشروعا جيوسياسيا بحتا للسيطرة على الأراضي التي تبين أنها بلا ملّاك بعد حل "حلف وارسو" (الحلف العسكري الشرقي السابق)، وانهيار الاتحاد السوفييتي".
وتابع قائلا، "الحقيقة، إنهم وضعوا أعينهم، كما قال الرئيس بوتين، على عتبة بيتنا، بالطبع، هذا يحثنا على ألّا نقف مكتوفي الأيدي".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نشرت، في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.
وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري الغربي.
وتابع قائلا، "الحقيقة، إنهم وضعوا أعينهم، كما قال الرئيس بوتين، على عتبة بيتنا، بالطبع، هذا يحثنا على ألّا نقف مكتوفي الأيدي".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نشرت، في 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية، التي تم نقلها إلى هذين الطرفين مؤخرا.
وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات لموسكو بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف العسكري الغربي.