وبيّنت الوكالة في بيان لها، أمس الاثنين، أن التغيير الجديد في إرشادات العزل من 10 أيام إلى 5 يستند إلى بيانات تظهر أن الأشخاص المصابين بـ(كوفيد-19) هم على الأرجح معديون للآخرين خلال الأيام القليلة، قبل وبعد ظهور الأعراض.
وشددت مراكز السيطرة على الأمراض أنه بعد انقضاء فترة العزل الصحي، يجب على الأشخاص المتعافين ارتداء كمامة أثناء تواجدهم حول الآخرين لمدة 5 أيام إضافية.
كما أضافت المراكز أن الأشخاص الذين لم يتلقوا جرعة معززة من لقاح فيروس "كورونا" لكنهم تلقوا جرعتهم الثانية من لقاح "ميرنا" قبل 6 أشهر، أو الذين تلقوا لقاح "جونسون أند جونسون" منذ شهرين، يجب عليهم العزل الصحي لمدة 5 أيام في حال أن تعرضوا لشخص مصاب بـ(كوفيد-19).
ويعد القرار الأخير تغييرا في الإرشادات السابقة للوكالة، التي قالت إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل لا يحتاجون إلى العزل الصحي إذا تعرضوا لشخص مريض بـ(كوفيد-19).
وتأتي التغييرات بشأن إرشادات العزل الصحي للأشخاص المصابين بفيروس "كورونا" المستجد بعد أيام قليلة فقط من تصريح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن "العاملين في مجال الرعاية الصحية يحتاجون فقط إلى العزل لمدة 7 أيام إذا ثبتت إصابتهم بالفيروس، طالما أنهم بدون أعراض وجاء اختبارهم "سلبيا" في اليوم السابع من العزل".
وكانت بريطانيا اختصرت كذلك فترة العزل الصحي الموصى بها إلى 7 أيام، طالما كانت الاختبارات "سلبية" في اليومين السادس والسابع، بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
لكن لا تشمل الإرشادات الجديدة الصادرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الاثنين، لعامة الناس في أمريكا توصية بإجراء اختبار في نهاية فترة العزل التي تبلغ 5 أيام.
وتسبب متحور "أوميكرون" الجديد شديد العدوى في حدوث ارتفاعات غير مسبوقة في حالات الإصابة بـ(كوفيد-19)، وفي العديد من الأماكن يتبين إصابة المزيد من الأشخاض بالفيروس كل يوم أكثر من أي وقت مضى.