وقال مسؤولو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن التوجيهات تتماشى مع الأدلة المتزايدة على أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا يكونون أكثر عدوى في اليومين السابقين وبعد ثلاثة أيام من ظهور الأعراض، بحسب "أسوشيتيد برس".
جاء القرار مدفوعا بالارتفاع الأخير في حالات الإصابة، والناجم عن تفشي متحور "أوميكرون" شديد العدوى. تشير الأبحاث المبكرة إلى أن هذا المتحور قد يسبب أعراضا أكثر اعتدالا من السلالات السابقة من فيروس كورونا.
ويقول الخبراء إن العدد الهائل من الأشخاص المصابين - والذي يعني بدوره الاضطرار إلى عزل المزيد من الناس - يهدد بسحق قدرة المستشفيات وشركات الطيران والشركات الأخرى على البقاء مفتوحة.
من جانبها، قالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن البلاد على وشك رؤية الكثير من حالات الإصابة بمتحور "أوميكرون".
وأضافت: "لن تكون كل هذه الحالات ذات أعراض شديدة، في الواقع سيكون العديد منهم دون أعراض. نريد التأكد من وجود آلية يمكننا من خلالها الاستمرار في الحفاظ على المجتمع يعمل بأمان مع اتباع العلم".