ونقلت وكالة شهاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن قاسم أن هذه المستوطنات تعد عدوانا على الشعب والأرض الفلسطينيين، مؤكدا أنها "مشاريع استيطانية تزيد من جديد سلوك العربدة الذي يمارسه الاحتلال، وسياسته التوسعية في المنطقة، ضاربا عرض الحائط كل القوانين والقرارات الدولية".
وقال قاسم في تصريحات صحفية إن "الشعار الاستيطاني لحكومة الاحتلال لن يفلح في تغيير حقائق التاريخ ولا هوية الأرض العربية، وستبقى حقوق أمتنا هي الثابت، وسينتهي وجود هذا المستوطن الغريب عن الأرض العربية".
ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية قد عقدت جلستها الأسبوعية، الأحد الماضي، في هضبة الجولان السورية المحتلة، بهدف المصادقة على خطة غير مسبوقة تشمل مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.
وأدانت وزارة الخارجية السورية، التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، واصفة ممارسات تل أبيب بأنها ترقى لـ "جرائم حرب"، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية.
وأشار البيان إلى "قيام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بشكل استفزازي وسافر بعقد اجتماع لكامل أعضاء حكومته في الجولان المحتل بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه".
واحتلت إسرائيل الجولان السوري في حرب عام 1967، ويعتبرها المجتمع الدولي بالإجماع مناطق محتلة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت اعترافها خلال ولاية دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على المرتفعات السورية.