راديو

خبير: تفجير مرفأ بيروت واستهداف مرفأ اللاذقية يهدف لتجويع الشعبين

نناقش في هذه الحلقة: عدوان إسرائيلي عنيف على ميناء اللاذقية يخلف أضرارا جسيمة والجامعة العربية تصدر بيانا تدين فيه عقد الحكومة الإسرائيلية جلستها في الجولان السوري المحتل، لبنان يحدد الانتخابات النيابية منتصف مايو/ أيار المقبل، السعودية توجه رسالة عاجلة لمجلس الأمن لردع "أنصار الله" بعد الهجمات الأخيرة على المملكة.
Sputnik
أفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، باسل شرتوح، أن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي عنيف استهدف منطقة الحاويات وخلف أضرارا جسيمة".
وخلال مداخلة هاتفية مع "بلا قيود"، علّق الباحث في العلاقات الدولية وأستاذ القانون، فريد ميليش، على هذا العدوان بقوله:

أنا في منطقة تشرف على الميناء، ومازالت سحب الدخان حتى الآن تتصاعد من المكان، ما يدل على أن الأضرار جسيمة تقدر بالمليارات، لاسيما وأن المرفأ هو المنفذ الرئيسي للاقتصاد الوطني، والتجار، والمواطن. هذه رسائل واضحة بالنار من تل أبيب ولابد من الردع، وبالرغم من إدانة هذه الإعتداءات في أستانا منذ بضعة أيام إلا أن إسرائيل لم تتوقف، المرفأ متضرر بشكل كبير وإعادة ترميمه سيأخذ وقتا طويلا وسيكلف أموالا لايستهان بها، وهذا شبيه بما حدث في تفجير مرفأ بيروت، لأن لبنان وسوريا لم تخرجا من معادلة إسرائيل التي تريد شل الحركة التجارية والاقتصادية بين البلدين وتجويع الشعبين.

على صعيد آخر، دانت كل من سوريا والجامعة العربية ممارسات إسرائيل في الجولان السوري المحتل ومشاريعه الاستيطانية وعقده لجلسة الحكومة على أراضيه.
وحول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي المصري، محمد الباز، لـ "بلا قيود":

في الواقع نحن أمام مسارين متوازيين، الأول تتخذه إسرائيل من خلال زيادة توسعها الاستيطاني الذي لن تتراجع عنه مهما حدث، لأن المسار المقابل إنشائي فقط، صحيح أن بيان الإدانة يأتي من مبادئ الجامعة والدول العربية بأن الجولان عربي سوري، لكن لا تحرك جدّي في المحافل الدولية ولا أوراق ضغط مؤثرة تملكها الدول العربية لتتراجع إسرائيل عن ممارساتها.

لبنان واحتمال فشل إجراء الانتخابات النيابية

حدّد لبنان موعد الانتخابات النيابية في مايو/ أيار المقبل، ووقع على القرار وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وحول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي اللبناني ميخائيل عوض، لـ "بلا قيود":

إنه لا توجد ظروف موضوعية لتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري، وحتى الآن لم يوقع الرئيس اللبناني على المرسوم ولم نتأكد بعد إن كان سيوقع أو لا، ولكن جميع المعطيات تشير إلى أن البيئة المحلية والإقليمية والدولية غير ملائمة لتنظيم الانتخابات، وبالتالي يرجح حدوث أحد الخيارين، إما التمديد المزدوج للبرلمان ورئيس الحكومة بنفس الوقت، أو الدخول في فراغ سياسي.

التفاصيل في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: نغم كباس.
مناقشة