يعتبر مكان العمل هو المكان الذي يقضي فيه معظمنا غالبية وقتنا ونشعر أيضا براحة تامة هناك، يمكنك حتى أن تقول "أشعر وكأني في المنزل"، لكن هذا "المنزل" نتشاركه مع عدد غير قليل من الأشخاص.
فحصت دراسة جديدة أجراها Bio-Lab الأماكن العشرة التي تحتوي على معظم البكتيريا في مكان العمل، بحسب finance.yahoo.
أظهرت النتائج أن أكثر الأماكن تلوثا في المكتب هي مفتاح الإضاءة في الردهة. تسلط النتائج الضوء أيضا على المناطق الأخرى ذات التكدس الرهيب بالجراثيم في المكتب.
أجرى البحث موقع مكتب نموذجي يستخدمه بانتظام ما يقرب من 100 شخص. تم أخذ عينات من عشرات الأسطح مع مرور الوقت، وتم إحصاء المستعمرات البكتيرية.
من بين النتائج كان لدى الفاحصين بعض المفاجآت: في حين أن مقبض الباب الأمامي الخارجي، عادة ما يكون مشبوها على الفور، توضح الدراسة أن الأماكن الأكثر إصابة هي المناطق التي يلمسها كثير من الناس، ولكن نادرا ما يتم تطهيرها مثل آلة القهوة ومقابض الكراسي وما شابه ذلك.
قارئ بصمات الأصابع - مكان آخر كثيرا ما يلمسه الجميع ويتم تنظيفه أحيانا على فترات متباعدة، بحسب الدراسة.
كما وضعت الدراسة في قفص الاتهام، الأريكة الموجودة في ردهة المكتب، والمنضدة، وجهاز التحكم عن بعد في التلفزيون (الريموت كنترول) الذي عادة ما يكون موجودا في قاعة الاجتماعات، والطابعةالمشتركة، ومقبض الباب الداخلي.
لكن، إلى متى يمكن لمسببات الأمراض البقاء على قيد الحياة على تلك الأسطح؟ تأتي الإجابة على هذا السؤال من دراسات أخرى، تشير إلى أن مسببات الأمراض المختلفة يمكن أن تعيش على الأسطح لمدة 48 ساعة.