ذكرت مصادر خاصة لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة أن هناك "تعقيدات مستمرة تواجه الوضع اللبناني، وأغلبية المسؤولين يفتّشون عن مصالحهم السياسيّة ومستقبل المحور الّذي ينتمون إليه، أكثر ممّا يفتّشون عن حلول للأزمات الخانقة الّتي تواجه اللبنانيين، التي أضحت في درك غير مقبول ونتج عنها مآس معيشيّة لا تطاق".
وأشارت الصحيفة إلى "أجواء تسويات جديدة يحضّر لها، منها استبدال اتفاق الطائف بنظام جديد يفرض حضورا سياسيّا أكبر لقوى الثنائي الشيعي في السّلطة التنفيذيّة".
وأوضحت الصحيفة أن "حجة التغيير ستكون لمعالجة الاختلالات الموجودة حاليّا في النظام، التي تعطل عجلات الدولة، برغم أن تعطيل الدولة يستند إلى نهج متبع منذ 7 سنوات، وهو يحصل بقرار سياسي في الغالب، وأحيانًا لأسباب شخصيّة أو لقصور في القدرة على إدارة الدولة".