وقال مفاوضون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان: "هذه المفاوضات عاجلة، نحن واضحون أننا نقترب من النقطة التي يكون فيها تصعيد إيران لبرنامجها النووي قد أفرغ تماما خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأضافوا: "هذا يعني أن أمامنا أسابيع، وليس أشهر، لإبرام صفقة قبل ضياع المزايا الأساسية لعدم الانتشار في خطة العمل الشاملة المشتركة"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
بدأت المفاوضات لإعادة إحياء اتفاق عام 2015 في وقت سابق من هذا العام لكنها توقفت في يونيو/ حزيران عندما انتخبت إيران حكومة جديدة محافظة، قبل استئنافها في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، مع بدء الجولة الأخيرة يوم الاثنين.
تهدف المفاوضات إلى إعادة واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عام 2018، وتقليص الأنشطة النووية لطهران، التي تكثفت ردا على الانسحاب الأمريكي وإعادة فرض العقوبات.
إلى جانب الدول الأوروبية أو ما يسمى بدول "E 3"، تشارك إيران والصين وروسيا أيضا في المحادثات، بينما تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
عرض اتفاق 2015 على إيران رفع العقوبات الاقتصادية مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي بهدف ضمان عدم تصنيعها قنبلة ذرية - وهو طموح لطالما رفضته إيران.
بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة وإعادة فرض العقوبات، بدأت إيران بدورها بالتخلي تدريجيا عن التزاماتها، بما في ذلك عن طريق تكثيف تخصيب اليورانيوم رغم استمرارها في التأكيد على عدم رغبتها في الحصول على ترسانة نووية.