تشير الأبحاث المبكرة إلى أن بروتين "سبايك" الخاص بمتحور أوميكرون" (Omicron's spike) يؤوي ما يصل إلى 36 طفرة - أكثر فاعلية في دخول الخلايا البشرية من بروتين سبايك دلتا، أو في الواقع الفيروس الأصلي، بحسب express.
وتشير ورقة بحثية منشورة في medRxiv إلى أن "أوميكرون" يمكن أن يصيب الخلايا بسرعة وسهولة أكبر.
يقول الباحث ويلفريدو جارسيا بيلتران "اللافت للنظر أن أوميكرون كان معديا أكثر بأربعة أضعاف من فيروس كورونا الأصلي وأكثر عدوى بمرتين من دلتا".
وحذر بيلتران وهو زميل معهد راجون بمستشفى ماساتشوستس العام من أن أوميكرون "مُعدٍ أكثر من أي نوع آخر تم اختباره".
كما وصف الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في المعاهد الوطنية للصحة، أوميكرون بأنه "معدي للغاية".
وأضاف فوسي المستشار الطبي للبيت الأبيض أن أوميكرون "تفوق حتى على أكثر الأنواع السابقة انتشارا، بما في ذلك دلتا".
وبالنظر إلى "الانتشار السريع لهذا المتحور غير العادي"، يشعر الدكتور فوسي بالقلق من أن المستشفيات قد يتم دفعها إلى نقطة الانهيار.
ويضيف أن ذلك ينطبق بشدة على المناطق التي توجد فيها نسبة أكبر من الأفراد غير المطعمين.
وفيما يبدو أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل اعتدالا من دلتا، إلا أن قابلية انتقاله العالية لا تزال مخيفة.
تشير أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى أن هناك 407 حالات إصابة بأوميكرون دخلت المستشفى و39 حالة وفاة.