وأضاف برايس للصحفيين أن المحادثات بين واشنطن وموسكو في 10 يناير/ كانون الأول، ستتضمن مناقشة مخاوف الجانبين.
وأوضح أنه "عندما نجلس على طاولة المفاوضات، فإننا بالتأكيد سنضع مخاوفنا عليها. أعتقد أن الروس سيفعلون الشيء نفسه".
وتابع: "كما قلنا من قبل، تتمتع القنوات الدبلوماسية المفتوحة بإمكانيات بناءة، في الوقت الذي نسعى فيه إلى وقف التصعيد المحتمل للصراع في أوكرانيا وحولها".
وواصل حديثه قائلا: "روسيا طرحت عددا من المقترحات الأمنية. ونحن، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين، مستعدون لمناقشتها".
ولكنه أكد في الوقت نفسه أن بعضا من هذه المقترحات ستكون غير مقبولة للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
في وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن المحادثات الروسية الأمريكية بشأن الاستقرار الاستراتيجي وقضايا الأمن ستعقد في 10 يناير المقبل، تليها اجتماعات مجلس "الناتو-روسيا" ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
يذكر أن العلاقات بين روسيا و"الناتو"، تشهد خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
ومؤخرا دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأمريكي، جو بايدن، لعدم تحميل روسيا المسؤولية عن التصعيد حول أوكرانيا، وأشار إلى أن "الناتو" هو الذي يزيد من قدراته قرب الحدود الروسية، مطالبا بضمانات أمنية بعدم توسع الناتو شرقا ونشر أسلحة هجومية في الدول المتاخمة لروسيا.