وأكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، مساء أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة استهداف الغارات على سوريا بدعوى منع إيران من تصدير الأسلحة إليها، وأنه تمكن خلال العام الحالي تقليص قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات العسكرية عبر سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على هذا الأمر، في العام 2022، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أكد في تقرير نشره، أمس الثلاثاء، أنه تم استهداف العشرات من الأهداف في المعركة "ما بين الحروب"، فيما تم إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل.
ومن جانبها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه في السياق نفسه، وضمن معركة "ما بين الحروب"، فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من إحباط نحو 70 % من الأسلحة المهربة إلى سوريا ولبنان.
وأكد التقرير الإسرائيلي قيام قواته العسكرية بشن عشرات الغارات الجوية عبر استخدام مئات القنابل على سوريا، وهو ما يعد ارتفاعا في كثافة العمليات الإسرائيلية على سوريا للعام الجاري، مقارنة مع عام 2020، وذلك بدعوى أن تل أبيب تحاول إجبار الحكومة السورية على دفع ثمن السماح لحليفتها إيران على ممارسة أنشطتها على الأراضي السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستواصل التجهيزات اللازمة لشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، في العام 2022، لافتة إلى إجراء مناورات عسكرية هي الأضخم في شهر أبريل/نيسان المقبل، ستحاكي مثل هذا الهجوم.