وقال الشيخ، عبر تويتر: "لقاء الرئيس محمود عباس مع الوزير غانتس في بيت الأخير هو تحد كبير والفرصة الأخيره قبل الانفجار والدخول في طريق مسدود".
وأضاف أن اللقاء يعد أيضاً "محاولة جدية جريئة لفتح مسار سياسي يرتكز على الشرعية الدولية، ويضع حداً للممارسات التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني".
هذا والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في لقاء وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالتاريخي، حيث يعتبر أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.
وأكد بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين "قضايا أمنية ومدنية على المحك"، كما ركز الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".