وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، استضاف غانتس عباس، يوم الثلاثاء، في منزله، في أول محادثات يعقدها الزعيم الفلسطيني داخل إسرائيل مع مسؤول كبير منذ عام 2010.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن عباس قوله لغانتس إنه لن يؤيد العودة إلى العنف في الضفة الغربية "حتى لو صُوب مسدس إلى رأسه".
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن قلقه من احتمال اندلاع عنف في القدس، خاصة في محيط الحرم القدسي، مؤكدا لغانتس أن "تغيير العناصر الدينية في الموقع المقدس، سيؤدي إلى تصعيد لا يمكن وقفه".
وطلب عباس من وزير الدفاع الإسرائيلي السماح بقدر أكبر من حرية العمل لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، متعهدا "بقمع أي عنف تجاه إسرائيل"، حسبما أفادت القناة الثانية عشر الإسرائيلية.
على جانب آخر، رفض غانتس الانتقادات التي وُجهت إليه من اليمين لقراره باستضافة عباس، حيث أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت نفسه اعترض على الخطوة، ولفت بعض الوزراء إلى أن عباس يقود حملة لمحاكمة غانتس في المحكمة الجنائية الدولية.