وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" يائير غولان، قد هنأ بيني غانتس، وزير الدفاع في بلاده على لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن).
ونقلت القناة العبرية على لسان غولان أن الحوار دائما أفضل من القتال، ومن لا يصدق حديثه يذهب للوحدات العسكرية ويفهم التداعيات والآثار الناجمة عن القتال أو الحروب.
وأكد عضو البرلمان الإسرائيلي أنه لا يهم إذا كان الرئيس الفلسطيني أبو مازن شريك أو عدو، المهم هو المساهمة في الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد عقد لقاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء الثلاثاء الماضي، بحثا خلاله القضايا الأمنية والاقتصادية المشتركة.
وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "التقى مساء اليوم السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بني غانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".
وجاء في بيان صدر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن "وزير الدفاع بني غانتس استضاف الليلة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في منزله في روش هاعين بمدينة تل أبيب، ناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف".
وأضاف البيان بأن "غانتس أبلغ رئيس السلطة أنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".
ووصفت الصحافة الإسرائيلية اللقاء بالتاريخي، حيث يعتبر هذا هو أول لقاء رسمي يعقده الرئيس الفلسطيني عباس في إسرائيل منذ عام 2010، دون الأخذ بعين الاعتبار حضور عباس إلى جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز في عام 2016.