وحسب موقع "yjc" الإيراني، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، إن الحرس یواصل سعيه للانتقام القاسي والشديد ثأرا للواء قاسم سليماني.
ثم تساءل القائد الإيراني "لو قمنا باغتيال الرئيس الأمريكي هل يعتبر ذلك ثأرا للشهيد قاسم سليماني؟".
واستطرد قائلا "حياة ألف رئيس أمريكي لا يمكن مقارنتها بحياة الرجل الذي فقدناه".
وكان موقع "ياهو نيوز" قد نشر تقريرا، في مايو/آيار الماضي، يوضح كيف ساعدت إسرائيل الولايات المتحدة في قتل سليماني، من خلال مشاركة 3 أرقام هواتف خلوية، استخدمها في اتصالاته.
وكشف التقرير أن مسؤولي الاتصالات في قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، عملوا مع نظرائهم الإسرائيليين، للمساعدة في تتبع أنماط الهواتف المحمولة لسليماني. وقام الإسرائيليون، الذين تمكنوا من الوصول إلى أرقام سليماني، بنقلها إلى الأمريكيين، الذين تتبعوا سليماني وهاتفه إلى بغداد.
وأوضح التقرير أنه بينما كانت 3 فرق قناصة تابعة لقوة "دلتا" الأمريكية، تراقب تحرك سليماني على الأرض، كانت 3 طائرات مُسيرة أمريكية تراقبه جواً، مضيفاً أن إسرائيل تبادلت المعلومات الاستخباراتية مع الجيش الأمريكي حينها.
يذكر أنه في 3 يناير 2020 استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير/ كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وفي 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.