وقالت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي ردا على الغرب إن السلطات المالية وحدها لها الحق في البت في موضوع قبول استدعاء الشركات الأمنية العسكرية الخاصة للدفاع عن بلادها ضد الإرهاببين، خصوصا بعد انسحاب القوات الفرنسية من البلاد.
وأوضحت زاخاروفا أنه بسبب إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية، أصبح هناك تهديد بفقدان جزء من الأراضي من قبل السلطات المالية، مشيرة إلى استعداد روسيا لتقديم المساعدة إلى الماليين عبر الدولة.
وصدر البيان المشترك لـ 12 دولة أوروبية هي ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وليتوانيا وهولندا والنرويج والبرتغال ورومانيا وفرنسا والتشيك والسويد وإستونيا أدانوا فيه نشر مقاتلين من قبل شركة عسكرية روسية خاصة (فاغنر) في مالي.
و كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن السلطات المالية لجأت بنفسها إلى شركة عسكرية روسية خاصة للمساعدة في مكافحة الإرهاب، مشددا في الوقت نفسه على أن موسكو الرسمية لا علاقة لها بهذا الأمر.