القاهرة- سبوتنيك. وقال ديبي في خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد إن "حوارا مستقلا بين أبناء تشاد سيبدأ في 15 شباط/فبراير سنة 2022".
وأوضح أن هذا الحوار "ستنفذ نتائجه بالكامل، وبعد نهايته يتم اعتماد دستور جديد عن طريق الاستفتاء، ثم إجراء انتخابات عامة وحرة".
وشدد ديبي على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في تشاد "هادئة وشاملة".
وفي أبريل/ نيسان/ الماضي قتل الرئيس الراحل إدريس ديبي أثناء زيارته للقوات التي تقاتل تمرداً في شمال البلاد، وتولى نجله الجنرال "محمد إدريس ديبي إتنو" زمام القيادة في الفترة الانتقالية.
وخلال خطابه بمناسبة ذكرى استقلال تشاد، أعلن ديبي الابن قراراً بالتواصل مع السياسيين-العسكريين للانضمام إلى الحوار الوطني الشامل.
وأنشأ رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجنة خاصة مسؤولة عن التحدث مع السياسيين-العسكريين، عقد عدد من اجتماعاتها خارج البلاد، نتج عنها موافقة عدد من المجموعات السياسية-العسكرية مبدئياً على المشاركة في الحوار الوطني بشرط الإفراج عن العسكريين السياسيين.
وفي نوفمبر الماضي/ تشرين الثاني، أصدرت السلطات الانتقالية في تشاد، عفواً عن مئات المعارضين السياسيين والمتهمين بقضايا الإرهاب، لضمهم لعملية الحوار الوطني التي أطلقتها السلطات.
وطال العفو 39 من المتابعين في قضايا الرأي و250 من المدانين بأعمال إرهابية والتواطؤ في قضايا الإرهاب وتجنيد القاصرين في الجماعات المسلحة، وفق بيان الحكومة الانتقالية آنذاك.
وقال البيان إن الحكومة الانتقالية "تبنت مشروعي قانون يشملان العفو عن جميع المتمردين والمعارضين الذين أدينوا بالفعل أمام المحاكم، وخاصة المتهمين بارتكاب جرائم الإرهاب والاعتداء على وحدة الدولة وسجناء الرأي".