قائد عسكري إيراني يقارن بين حسن نصر الله وقاسم سليماني

كشف العميد أحمد رضا بوردستان، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية بالجيش الإيراني، اليوم الجمعة، سببا جديدا لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، الجنرال قاسم سليماني.
Sputnik
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن بوردستان أن الجانب الأمريكي اغتال الجنرال سليماني لأنه كان عقبة أمام مشروع "صفقة القرن" للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والذي انطلق من قبل أمريكا وإسرائيل بـ 30 مليار دولار.
"ترامب على رأسهم"... إيران تصدر بيانا بشأن من أعطى ونفذ عملية اغتيال قاسم سليماني
وأضاف المسؤول العسكري الإيراني أن بعض الدول كانت جاهزة لتنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة، لكنه لم ينفذ بوجود الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل من قبل أمريكا وشركائها الغربيين والعرب، على حد قوله، وهو ما كان سببا في اعتبار سليماني شخصية استراتيجية في العالم الإسلامي والعالم.
وحول المقارنة بين سليماني، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أوضح العميد بوردستان أن "سليماني كان يقود العمليات بحضوره في قلب الميدان، وكان في خدمة الإسلام وقائد الثورة بكل وجوده"، مشيرا إلى رعب وهلع "الدواعش" والجماعات التكفيرية الأخرى من قاسم، ودوره في قيادة عمليات تحرير الأراضي من يدهم في سوريا والعراق، مضيفا أن قرارات قاسم المؤثرة في المنطقة، منقطعة النظير، وقد أقر بها جنرالات وقادة عسكريون حول العالم، مرارا.
يذكر أنه في 3 يناير 2020 استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير/ كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وفي 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.
مناقشة