وحسب مقطع فيديو نشرته وزارة الأوقاف المصرية عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان " بيان هام من وزير الأوقاف بشأن صلاة الجمعة"، أكد فيه على ضررة مراعاة الخطباء لمقتضى الحال، خلال هذا الطقس السيء.
وقال الوزير: " جميع الأئمة والخطباء بمراعاة مقتضى الحال والاقتصاد في الخطبة بأن تكون الخطبتان في حدهما الأقصى عشر دقائق، وعدم تجاوز هذا الوقت بأية حال".
وشد الوزير كذلك على "المفتشين وقيادات المديريات والديوان العام، بالتأكيد على ذلك ومتابعة التنفيذ، وإحالة أي مخالف إلى التحقيق ولجنة القيم بديوان عام الوزارة، وإلغاء تصريح أي خطيب يخالف التعليمات"..
وعن الحكم الفقهي للمصلين خلال مثل تلك الأجواء، قال الوزير إن "من حبسه العذر عن حضور الجمعة بالمسجد سواء أحبسه المرض، أم حبسته الظروف الجوية القاسية التي يتعذر معها الذهاب إلى المسجد كالمطر الشديد، ونحوه صلى الجمعة ظهرًا حيث كان، فمن وجد في هذه الأحوال مشقة وصعوبة بالغة تمنعه من الذهاب إلى المسجد صلى الجمعة ظهرًا في بيته أو حيث كان، ولا حرج عليه".
ولفت الوزير إلى أن "المطر الشديد يعد عذرا لمن وجد من المصلين فيه مشقة و صعوبة لحضور الجمعة أو الجماعة"، مشيرا إلى أن "الإسلام قائم على اليسر، لا عسر فيه ولا تكلف، ويقاس على ذلك جميع الظروف والأوقات والأحوال المشابهة في هذه الجمعة أو غيرها، في هذا اليوم أو أي يوم من الأيام".
لكن الوزير استدرك مشددا على أن تلك الرخصة للمصلين وليست للعاملين، مطالبا الأئمة والعاملين بالالتزام بعملهم.