جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير التركي في مقابلة تلفزيونية نشرت وكالة الأناضول مضمونها، وتطرق خلالها لعدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وأوضح الوزير "تلقينا عرضا من دولة الإمارات لتوقيع اتفاقية النقل البري إلى تركيا. لقد رحبنا بها، ونحن نتفاوض بشأنها حاليًا. نريد أن نوقع هذه الاتفاقية على هامش زيارة الرئيس (رجب طيب أردوغان) في فبراير المقبل للإمارات".
لكن الوزير أشار إلى أن الإماراتيين تحدوهم الرغبة في تغيير المسار البري إلى العراق بدلا من إيران اختصارا للمدة الزمنية التي تقطعها الشحنات، قائلا إنه يمكن اختصار الوقت إذا تم تنفيذ مشاريع السكك الحديدية والطرق البرية.
وقال "عندما نجري الحسابات، فإن أي شحنة تغادر إسطنبول حاليًا متوجهة إلى الإمارات فإنها تستغرق ما بين 25 و28 يومًا عن طريق البحر، لكن ستغرق 10 أيام برا. ومع ذلك، يتم قضاء جزء طويل من هذا الوقت في التخليص الجمركي".
وتابع "لا بد من تخفيض هذا الوقت. ومن ثم فإنه بعد التوقيع على مثل هذه الاتفاقية، ربما يمكننا بعد ذلك التوقيع عليها على المستوى الثلاثي بعد التوقيع عليها على المستوى الثنائي".
ولفت إلى أن تطبيع العلاقات التركية مع دولة الإمارات سيكون له تأثير على العديد من المجالات وأنهم بدأوا بالفعل رؤية هذه الآثار، موضحًا أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للإمارات في فبراير/شباط المقبل ستضيف أيضًا دفعة جديدة لتلك العلاقات.
من ناحية أخرى، قال جاويش أوغلو إن "التوترات الإقليمية بين الإمارات وإيران انعكست على العلاقات، لكن رغم ذلك ، شهدنا زيادة في الاستثمارات والتجارة طوال الوقت".