يعرف "فيتامين د" بأنه "فيتامين أشعة الشمس"، نظرا لأن الجسم لا ينتجه بشكل طبيعي، بل يستمده في الأساس من أشعة الشمس.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS)، إنه بين أكتوبر/تشرين الأول وبداية مارس/آذار لا ننتج ما يكفي من "فيتامين د" من أشعة الشمس، لذلك قد يجد البعض نفسه بحاجة إلى تعويض هذا النقص عن طريق النظام الغذائي والمكملات، وفق ما نقله موقع "إكسبريس".
ويتواجد "فيتامين د" بما في ذلك في أطعمة بينها صفار البيض والأسماك الدهنية ومن ضمنها السردين والسلمون والتونة وأسماك القد.
وتعتبر "كليفلاند كلينيك" أن النقص الحاد في هذا الفيتامين لدى الأطفال قد "يسبب الكساح"، الذي يظهر من خلال أنماط نمو غير صحية وتشوهات في المفاصل وآلام في العظام وضعف في العضلات.
ورغم أن أعراض نقص "فيتامين د" ليست دائما واضحة لدى البالغين، إلا أنه يمكن أن تظهر من خلال التغيرات المزاجية بما في ذلك الاكتئاب إضافة إلى تقصلات العضلات وآلام العظام لاسيما أسفل الظهر والحوض والقدم، ومشية متمايلة، وألما مزمنا في أنحاء متفرقة من الجسم، بحسب المصدر ذاته.
ويلعب "فيتامين د" دورا مهما في صحة بشرتنا، كما يساهم في التئام الجروح وقد يساهم نقصه في الإصابة بأمراض جلدية مثل الأكزيما والصدفية.
وبحسب(NHS)، تشمل عوامل الخطر لنقص "فيتامين د" قلة التعرض لأشعة الشمس والعيش في المنزل، وسوء الامتصاص، والحمل أو الرضاعة الطبيعية.
وتقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية تناول 10 ميكروغرام من "فيتامين د" يوميا إن كنت تقضي معظم الوقت داخل المنزل أو العمل، للحفاظ على صحة عظامك وعضلاتك.
إلا أنها تحذر من أن الإفراط في تناول مكملات "فيتامين د" يمكن أن يكون ضارا ويجب تجنبه، حيث يسبب على المدى الطويل تراكم الكثير من الكالسيوم في الجسم مما قد يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب.