وقال لابيد، في لقاء صحفي، نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "إذا استخدم أي شخص برنامج بيغاسوس، وهو البرنامج الأساسي لشركة NSO الإسرائيلية، لأغراض أخرى، فسيتم تقديمه إلى العدالة، ولن نخفي ذلك أو نتستر على أي شخص".
جاء ذلك في معرض رد لابيد على سؤال بشأن شركة برامج التجسس الإسرائيلية NSO، التي واجهت اتهامات متزايدة في أعقاب مزاعم بأن دولا استخدمت برامجها لاختراق بيانات سياسيين ومعارضين وصحفيين وغيرهم.
وأوضح لابيد قائلا: "متطلبات الترخيص الإسرائيلية لشركة NSO وغيرها من شركات التجسس الإلكتروني الأخرى بسيطة: وهي حظر استخدامها إلا لمنع الإرهاب ومنع الجرائم الخطيرة".
يذكر أن إسرائيل أعلنت، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن الدول المهتمة بشراء تقنياتها الإلكترونية سيتعين عليها الالتزام باستخدامها فقط لمنع قائمة محدودة من الأعمال الإرهابية والجرائم الخطيرة.
وتأتي هذه الخطوة التي أعلنتها وزارة الدفاع الإسرائيلية هي الأحدث من نوعها في سبيل تعزيز رقابتها بعد مخاوف من احتمال إساءة استخدام أداة تسلل إلكتروني، تبيعها شركات إسرائيلية.
وتسرد شهادة محدثة، من المقرر أن توقع عليها البلدان المشترية، بالتفصيل قائمة بما يرقى إلى تصنيف "أعمال إرهابية"، مثل الهجمات على الأفراد والمرافق العامة واحتجاز الطائرات وإطلاق مواد خطرة، فضلا عن "الجرائم الخطيرة" التي تشير إلى الجرائم التي يصدر بموجبها حكم قضائي بالسجن لمدة لا تقل عن ست سنوات.
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار إسرائيل اليوم.