ووفقا لتصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك" التونسية، أكد وزير تكنولوجيات الاتصال التونسي، نزار الناجي، انطلاق الاستشارة الإلكترونية الشعبية.
وقال: "تنطلق بداية من اليوم السبت 1 يناير/ كانون الثاني، الاستشارة الإلكترونية الشعبية التي أذن رئيس الجمهورية قيس سعيد بتنظيمها".
وأوضح الناجي أن هذه المرحلة من الاستشارة ستكون لفترة "تجريبية على مدى أسبوعين في دور الشباب بجميع ولايات الجمهورية"، لافتا إلى إتاحتها على المستوى العام في منتصف يناير الجاري.
وحول طبيعة التعامل مع تلك الاستشارة الإلكترونية، أوضح الوزير التونسي أنّها ستكون من خلال بوابة للاستشارة الوطنية، لافتا إلى أنها "عبارة عن موقع الكتروني لجمع آراء المواطنين حول مواضيع مختلفة في الشأن السياسي والانتخابي والاقتصادي والمالي والتنمية والانتقال الرقمي والصحة وجودة الحياة والشأن التعليمي والثقافي".
وأشار إلى أن الراغبين في إبداء رأيهم عليهم "زيارة الموقع الإلكتروني www.e-istichara.tn "، لافتا إلى أن الدخول إليها "يستجوب الحصول على رقم سرّي صالح لمدّة قصيرة الزمن ويتحصل عليه المواطن باستعمال خدمة *1712*رقم بطاقة التعريف#".
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التونسي أن "هذا الرقم السري يضمن أحادية المشاركة وسريتها وخصوصيتها".
وقال الناجي إن "كلّ ظروف السلامة من أجل حماية المعطيات التي سيدلي بها المشاركون في الاستشارة متوفر"، لافتا أنها "تتضمن ستة فروع كل فرع ينقسم إلى 5 أسئلة مع توفر مساحة للتعبير الحر للمشاركين في الاستشارة".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أعلن مساء يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عن تنظيم استفتاء وطني في تونس يوم 25 يوليو/ تموز المقبل، على أن تنطلق مطلع يناير الجاري، استشارة وطنية إلكترونية تنتهي في 20 مارس/ آذار، وتتولى لجنة من خبراء تأليف مختلف المقترحات التي سيعبر عنها التونسيون حتى نهاية حزيران/يونيو، وبعدها ينظم الاستفتاء في 25 يوليو 2022، على أن تجرى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر 2022،