ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر محلية أن "الاحتلال التركي ومرتزقته اعتدوا على بلدة أبو راسين وقرى الأسدية وخضراوي والمشيرفة بسلاح المدفعية ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل ونزوح الأهالي بعيداً عن اعتداءات المحتل التركي ومرتزقته".
وبينت نفس المصادر استمرار نزوح الأهالي من القرى المحيطة ببلدة أبو راسين وخاصة خلال ساعات الليل، حيث اضطروا إلى ترك منازلهم ليلاً ليعودوا إليها نهاراً، لافتة إلى وجود خوف وقلق لديهم من جراء انتشار أخبار عن عدوان واسع من قبل الجيش التركي والفصائل الموالية له، والمتمركزين في ريف رأس العين.
وشهدت قرى وبلدات في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، قصفا عنيفا متبادلا بين مسلحين موالين للجيش الأمريكي، وآخرين خاضعين للجيش التركي، ما تسبب بحركة نزوح كثيفة للسكان باتجاه المناطق الآمنة.
وقال مراسل "سبوتنيك" إن قصفا واشتباكات عنيفة تتعرض له بلدتي أبو راسين وتل تمر وقراهما شمالي غربي محافظة الحسكة، لليوم الثالث على التوالي بين الفصائل "الكردية" الموالية للجيش الأمريكي من طرف، والفصائل"التركمانية" الخاضعة للجيش التركي من طرف آخر، ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين ونزوح عشرات الأسر من منازلها هربا من القصف العشوائي.
وأفادت مصادر محلية لمراسل "سبوتنيك" بأن الاشتباكات والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين الفصائل "الكردية" الممثلة بتنظيم "قسد"، و"التركمانية"، استمرت يوم الخميس 23 كانون الأول/ ديسمبر في محيط أبو راسين وتل تمر الواقعتين على الطريق الدولي (الحسكة- الرقة- حلب) المعروف باسم(M4).