وذكرت وسائل إعلام محسوبة على الحركة بينها "فلسطين اليوم" أن ذلك يأتي وسط إمكانية وفاة الأسير الإداري (معتقل دون تهمة) هشام أبو هواش المضرب عن الطعام على خلفية تدهور حالته الصحية.
ونقل الموقع عن مصدر في الحركة لم يسمه أن ""سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد) ترفع حالة الجهوزية، ونفذت إخلاء للمواقع العسكرية، كما أنها أوقفت كافة الأنشطة التدريبية في مواقعها العسكرية، وورش التصنيع كافة".
وأمس الأول (الخميس) حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إسرائيل من أنه "إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فإن حركته ستعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار"، مضيفا "سنتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال".
وفي وقت سابق من اليوم، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن الأسير هشام أبو هواش (40 عاما)، من دورا الخليل بالضفة الغربية يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بسبب استمرار اضرابه عن الطعام لليوم الـ 138 على التوالي، وتعنتت إسرائيل في الاستجابة لمطالبه، المتمثلة في إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.
وقال نادي الأسير إن نحو 500 معتقل إداريّ، سيشرعون اليوم "بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود "ملف سريّ".