أثبت اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا منذ عودتة إلى مانشستر يونايتد أنه لم يفقد قوته أمام المرمى حيث سجل في 14 هدفا في 21 مباراة، لكن "الشياطين الحمر" لم يكونوا متفاهمين في اللعب الجماعي، وهو ما كان مصدر إحباط كبير حسبما نشره موقع "غول" اليوم السبت.
ولجأ رونالدو إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عما يختلجه من طموحات للعام الجديد، حيث طالب الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات من زملائه في فريق يونايتد بالمزيد في النصف الثاني من الموسم، حيث كتب عبر حسابه على "إنستغرام": "يقترب عام 2021 من نهايته ولم يكن عاما سهلاً على الإطلاق، على الرغم من أهدافي البالغ عددها 47 التي تم تسجيلها في جميع المسابقات".
وأضاف: "في يوفنتوس، كنت فخورًا بالفوز بكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي، كما أنني كنت هداف الدوري معهم، بالنسبة لمنتخب البرتغال، كان الحصول على لقب هداف بطولة أمم أوروبا أيضًا نقطة هامة هذا العام، وبالطبع، عودتي إلى "أولد ترافورد" ستكون دائمًا واحدة من أكثر اللحظات شهرة في مسيرتي المهنية".
واستدرك رونالدو: "لكنني لست سعيدًا بما نحققه في مانشستر يونايتد، لا أحد منا سعيد، أنا متأكد من ذلك، نحن نعلم أنه يتعين علينا العمل بجدية أكبر، واللعب بشكل أفضل وتقديم أكثر مما نقدمه الآن".
وتابع: "لنجعل ليلة رأس السنة الجديدة نقطة تحول في الموسم، فلنحتضن 2022 بروح أعلى وعقلية أقوى، لنرتقي إلى ما هو أبعد من ذلك، فلنصل إلى النجوم ونضع هذا النادي في المكان الذي ينتمي إليه، نحن نعتمد عليكم جميعاً".
وأنهى خورخي مينديز، وكيل أعمال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الجدل حول وضع موكله الذي عاد إلى مانشستر يونايتد، قادما من يوفنتوس، الصيف الماضي.
قال مينديز في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" اليوم الجمعة: "كريستيانو يشعر بسعادة بالغة في مانشستر يونايتد".
وأكد أن "كريستيانو سيقدم مستويات كبيرة هذا الموسم".
وتُثار شائعات، حول مستقبل الدولي البرتغالي كلما تعثر اليونايتد في أي من مبارياته، رغم نجاح رونالدو في تسجيل 14 هدفًا في النصف الأول من الموسم.