وحسب وكالة "يونهاب"، جاء ذلك خلال الاجتماع العام الرابع للجنة المركزية الثامنة للحزب برئاسة الزعيم كيم جونغ أون، والذي استمر 5 أيام واختتم يوم الجمعة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في بيونغ يانغ قولهم إن "عدم الاستقرار المتزايد للوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية تتطلب منا أن ندفع بقوة إلى الأمام من خلال تعزيز قدرات الدفاع الوطني دون أي عوائق".
وتابعوا: "يجب أن تحقق الصناعة الدفاعية أهدافا للتحديث والعلم للصناعة وفقا لخطة لإحداث تغيير نوعي في قدرات الدفاع الوطني".
وفيما يتعلق بالاقتصاد، تم اتخاذ إجراءات لتطوير القطاع الزراعي في البلاد، كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة النقص المزمن في الغذاء.
وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية تعاني من نقص يقدر بنحو مليون طن من الغذاء كل عام، حيث يُعتقد أن إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا قد أثر على الوضع الغذائي فيها.
كما وصفت كوريا الشمالية مرة أخرى جهود مكافحة الفيروس بأنها "أهم" الأعمال الوطنية، في خطوة يخشى أن تقوض أمل سيئول في استئناف الحوار والتبادلات عبر الحدود.
يذكر أن بيونغ يانغ كانت قد فرضت إغلاقا صارما للحدود منذ بداية جائحة كوفيد-19، وتزعم أنها خالية من الفيروس.