جاء ذلك في 1 يناير/ كانون الثاني في رسالة على موقع المنظمة، صنفت هذا المرض على أنه "اضطراب سلوك إدماني".
وقبل عدة سنوات، حددت منظمة الصحة العالمية الإدمان على ألعاب الفيديو كمرض منفصل، ولكنها لم تطرح نظامًا عامًا لتشخيصه وعلاجه.
وفي عام 2019، تم تسجيل أول حالة سريرية لدخول المراهقين إلى المستشفى بسبب إدمان ألعاب الفيديو، وفي السابق، تم بالفعل تسجيل حالات مماثلة، ولكن مع لاعبين بالغين.
ويلاحظ الخبراء أن الحماس المفرط لألعاب الكمبيوتر مصحوب ليس فقط بالإدمان، ولكن أيضًا بعواقب سلبية على صحة الطفل، كضعف البصر، وانحناء العمود الفقري، والأرق.
وفي كثير من الأحيان عند الأطفال، وبسبب الحماس المفرط لألعاب الكمبيوتر، تنخفض مهارات التعلم، ويًلاحظ التهيج والعدوانية.
وأطلقت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "تينسيت" تقنية جديدة بهدف الحد من إدمان الأطفال على ألعاب الفيديو.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" أن الشركة طورت نظام التعرف على الوجه لمنع الأطفال من ممارسة الألعاب الإلكترونية في الليل، وتستهدف تلك التقنية منع من تقل أعمارهم عن 18 عامًا من اللعب بين الساعة 10 مساءً و 8 صباحا.