ونشرت الوزارة تغريدة جديدة لها بحسابها الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم الأحد، أكدت من خلالها أنا دمرت ذخيرة سورية تعود لأيام حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 (يوم الغفران) تم اكتشافها في مخبأ وسط حقل ألغام في هضبة الجولان المحتلة قبل نحو شهرين.
وأكدت الوزارة أن وحدة الألغام قامت بتنفيذ الانفجار لأسباب تتعلق بالسلامة الأمنية، وقامت بإغلاق عدة مناطق وطرق في الجولان المحتل خلال فترة التفجير، والتي تعود إلى محاولة تطهير حقل الألغام.
وبدورها، أفادت صحيفة "هاآرتس" العبرية بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية اكتشفت قبل شهرين خلال عملية تطهير حقول ألغام في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكان داخل هذه الحقول مخازن لذخيرة سورية تعود إلى حرب السادس من أكتوبر 1973، ما حدا بالوزارة إلى تدمير مئات الكيلوغرامات من قذائف الهاون، التي كانت موجودة بأحجام مختلفة وقنابل رش وصواعق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع عملية تدمير الذخائر والأسلحة السورية في الجولان، وتطهير المنطقة من حقول الألغام، فإنه يمكن لآلاف الزوار الذين يزورون المنطقة السماح لهم بالسير على الأقدام بأمان.