وقال يانغ شياو غوانغ، السفير الصيني لدى بريطانيا، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن "جميع الناس في منطقة شينجيانغ يعيشون حاليًا حياة رغيدة ومستقرة وهم واثقون من المستقبل"، حسبما نشرته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية يوم أمس السبت.
وأشار يانغ إلى أنه "في عام 2020، استقبلت شينجيانغ 158 مليون سائح، مما يعني أن الآلاف من الناس قد شهدوا تطور المنطقة بأعينهم، وأظهرت اللحظات التي سجلوها في شينجيانغ على كاميراتهم أن الاتهامات التي وجهتها القوات المناهضة للصين لا أساس لها من الصحة".
وقال يانغ: "لا توجد إبادة جماعية أو عمالة قسرية في شينجيانغ"، مشيرًا إلى أن "تعداد الأويغور زاد 3.23 مرة خلال العقود السبعة الماضية".
و قال غراهام بيري، المحامي البريطاني والمحكم الدولي الذي حضر أيضًا المؤتمر الصحفي عبر الإنترنت، إنه "لا يوجد اضطهاد للأويغور في شينجيانغ، ولا توجد أي إبادة جماعية".
وأضاف بيري أن "الغرب يهوّل لقصة كبيرة وتستخدمها بعض القوى المعادية للصين في الولايات المتحدة والغرب لتشويه سمعة الصين"، مشيرًا إلى أن "السبب قد يكون أن الغرب لا يمكنه قبول بزوغ نجم الصين".
كما أجاب مبعوثون وخبراء ومسؤولون من منطقة شينجيانغ على أسئلة وسائل الإعلام البريطانية.
و قال شو جويشيانغ، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية لشينجيانغ رداً على ما إذا كان يُسمح لوفد الأمم المتحدة بزيارة شينجيانغ دون أي قيود: "شينجيانغ كانت دائمًا صادقة ومرحبة بزيارات المجتمع الدولي".
وأردف: "مع ذلك، فقد تردد بعض الأشخاص والدول في القدوم، لا نعرف ما الذي يقلقهم، هل هم قلقون من أن تحيزهم سيتم دحضه أثناء الزيارة؟ أم أنهم يخشون رؤية حقيقة شينجيانغ".
وصرح شو: "مبادئنا ثابتة وواضحة، وتتمثل بألّا يتدخل أي شخص يأتي إلى شينجيانغ في شؤوننا الداخلية".
ويأتي ذلك بعد أن قال البيت الأبيض في وقت سابق إن "الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع على قانون يحظر الواردات من منطقة شينجيانغ الصينية بسبب مخاوف بشأن العمل القسري (السخرة) الذي قد تمارسه السلطات الصينية على أقلية الأيغور، مما أثار غضب وإدانة الصين".
ويعد قانون منع العمل الجبري ضد الأويغور جزءًا من رد الولايات المتحدة على معاملة بكين للأقلية المسلمة في الصين، والتي وصفتها واشنطن بأنها "إبادة جماعية"، حسبما نشرته شبكة "سي إن إن"، الخميس الماضي.