وحسب مقال له في صنداي تليغراف أكد وزير التعليم البريطاني نديم الزهاوي أنه سيُطلب من الأطفال في المدارس الثانوية في إنجلترا ارتداء أغطية الوجه عند عودتهم بعد عطلة عيد الميلاد الأسبوع المقبل.
وأوضح أنه سيتم تطبيق الإجراء على الطلاب في جميع أنحاء البلاد في السنة السابعة وما فوق، مع إصدار الحكومة إرشادات جديدة قبل 48 ساعة فقط من بدء عودة ملايين الطلاب بعد عطلة عيد الميلاد.
وفي دفاعه عن قرار إعادة وضع الأقنعة في الفصول الدراسية لأول مرة منذ مايو من العام الماضي ، قال الزهاوي إن الهدف من ذلك هو "زيادة عدد الأطفال في المدرسة" وسيبقى فقط طالما دعت الحاجة، معللا بأنه يأتي لمواجهة زيادة في حالات الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد، أوميكرون.
وقال الزهاوي: "نريد تعظيم عدد الأطفال في المدرسة والجامعة لأقصى قدر ممكن من الوقت"، لافتا إلى أن "أحد الإجراءات الإضافية المؤقتة التي ستساعد في تحقيق ذلك في ضوء طفرة أوميكرون هي التوصية بارتداء أغطية الوجه في الفصول الدراسية بالمدارس الثانوية وأماكن التدريس للأسابيع القادمة، على الرغم من أنها لن تكون أطول مما هو مطلوب".
ولفت الوزير إلى أن بعض التعلم عن بعد سيكون ضروريًا بالنظر إلى عدد التلاميذ والمعلمين الذين سيتعين عليهم عزل أنفسهم.
لكنه أضاف أن التدريس وجهاً لوجه سيظل هو المعيار المتوقع وستستمر الامتحانات كما هو مخطط لها هذا الشهر.
ومع ارتفاع أرقام الإصابة اليومية في بريطانيا إلى مستويات قياسية، وإلزام الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالعزل لمدة سبعة أيام على الأقل، تواجه المدارس والخدمات العامة الأخرى اضطرابًا بسبب نقص الموظفين.
وقد طلبت الحكومة من مديري القطاع العام الاستعداد لسيناريو أسوأ حالة غياب 25% من الموظفين في الأسابيع المقبلة.