ويعد ذلك عدد أقل بكثير من الأيام الأربعة السابقة، عندما كانت الإصابات الإضافية أكثر من مئتي ألف في اليوم.
وتميل الإصابات الجديدة المسجلة في الأيام التي تعقب عطلات مثل عطلة العام الجديد إلى الانخفاض الشديد، وبالتالي لا يمثل التراجع الحاد في الأعداد تغييرا في اتجاه انتشار المرض.
كان وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، قال اليوم الأحد، إن فترة العزل للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل وأثبتت الفحوصات إصابتهم بكوفيد-19 ستنخفض من عشرة إلى سبعة أيام.
وحذت السلطات الفرنسية حذو دول أخرى مثل الولايات المتحدة، التي قلصت فترة العزل لمنع حدوث تعطل في مجال الصناعة بسبب نقص العمالة، وفقا لرويترز.
وأضاف أن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا شديدة العدوى بحيث أنه لا يمكن إيقافها ما لم يتم إعادة فرض "إغلاق صارم".
وأصبحت فرنسا سادس بلد في العالم يسجل أكثر من عشرة ملايين إصابة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة، وذلك بحسب بيانات رسمية نشرت أمس السبت.