وقال الشعيبي، إن "النائب نور الدين البحيري بحالة خطرة وتم نقله للمستشفى"، محملا الرئيس التونسي قيس سعيد المسؤولية كاملة عن حياة البحيري.
وكان القيادي في حركة النهضة، عبد اللطيف المكي، رجّح، في تصريحات مع إذاعة "موزاييك" المحلية، أن يكون نائب رئيس الحركة نور الدين البحيري، الذي يشتبه في قيام جهة غير معلومة باختطافه قبل أيام، متواجد في مدينة منزل جميل شمالي البلاد.
وقال المكي، إن اختطاف البحري قد لا يكون بقرار من وزارة الداخلية التونسية، دون توضيح الجهة التي تقف خلف اختفائه. وأضاف أنه من المرجح أن يكون البحيري موجوداً في مدينة منزل جميل من ولاية بنزرت، بحسب زوجته.
وأمس الأول الجمعة، قالت زوجة البحيري المحامية سعيدة العكرمي، إنها تخشى على زوجها من التعرض للقتل، عقب إعلان الحركة "اختطافه".
وقالت حركة النهضة التونسية، في بيان لها يوم الجمعة: "تم صبيحة هذا اليوم اختطاف نائب رئيس حركة النهضة والنائب بالبرلمان الأستاذ نور الدين البحيري من طرف أعوان أمن بالزي المدني وتم واقتياده لجهة غير معلومة".
وأفادت الحركة في بيانها بأنه خلال عملية الخطف تم تعنيف المحامية سعيدة العكرمي زوجة نور الدين البحيري التي كانت برفقته.
وأعرب البيان عن استنكار حركة النهضة بشدة لهذه السابقة واصفا إياها بالخطيرة والتي "تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون من طرف منظومة الانقلاب بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة"، على حد تعبير البيان.