قال بلال كريمي، نائب المتحدث باسم حركة طالبان، في تغريدة عبر تويتر إن: "الادعاء بأن الانتحاري الذي تعرض للهجوم في المطار في 26 آب/ أغسطس تم إطلاق سراحه من سجن باغرام غير صحيح ، حيث لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء".
وأضاف المتحدث: "كان الفاصل الزمني بين سقوط سجن باغرام والهجوم على المطار قصيرًا، لدرجة أنه كان من المستحيل على شخص مفرج عنه من السجن تنفيذ مثل هذا الهجوم في مثل هذا الوقت القصير".
ولفت إلى أن "اقتحام السجون تم قبل دخول قوات الإمارة الإسلامية إلى المدن وإطلاق سراح بعض منفذي تنظيم الدولة، إلا أن قوات الإمارة الإسلامية استعادت أو قضت على معظم المنتمين إلى تنظيم داعش (محظور في روسيا)".
وكانت حركة "طالبان" قد أطاحت بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس/ آب الماضي، وأعلنت حكومة مؤقتة تسعى إلى إعادة الاستقرار.
لكن حكومة "طالبان" لا تزال تواجه عقوبات دولية وهجمات دامية ينفذها تنظيم "داعش"، بينما تسبب تغير المناخ في زيادة الجفاف وجعله أكثر تكرارا في البلاد.