وأوضح زاده في كلمة له أمام تجمع من أهالي مدينة نهاوند (غرب إيران) في الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني: "مدرسة الحاج قاسم قد أذلت أمريكا وإسرائيل وعملائها في المنطقة وأنحاء العالم، مما دفعهم إلى الفرار من أفغانستان والعراق، وفي المستقبل من المنطقة بأكملها".
وبحسب ما نقلت وكالة "تسنيم الدولية للأنباء"، الإيرانية، اعتبر زاده أن سليماني "أحبط جميع مخططات أمريكا في العراق وساعد على تثبيت الحكومة الإسلامية في العراق كما قدم دعما كبيرا لوحدة الأراضي السورية، كما دعم المقاومة في غزة وفي الوقت نفسه بمساعدة السيد حسن نصر الله قام بتعزيز قدرات حزب الله للوقوف في وجه إسرائيل".
وأشار إلى أن سليماني كان دائما في الخطوط الأمامية في "جبهات الدفاع المقدس" في سوريا والعراق، وقال إن سليماني كان لديه شجاعة "لدرجة أنه كان يذهب إلى الخطوط الأمامية لتحديد مواقع العدو وفي كثيرمن الحالات كان يقترب من الاستشهاد، إلا أنه كان يعشق الشهادة، لا يهاب الموت".
ولفت نائب قوة القدس إلى أن في الوقت الذي "كانت معظم أجزاء ومحافظات سوريا قد تم الاستيلاء عليها وجميع مناطق مدينة دمشق كانت تحت نيران قذائف الهاون، إلا أن الحاج قاسم من خلال استخدام القوات السنية والمسيحية والمرشدية والفاطميون من أفغانستان والزينبيون من باكستان والحيدريون من العراق والرضوييون من إيران قام بتحول في الجبهتين السورية والعراقية وتطهير كافة المناطق المحتلة بعد خمس سنوات وتدمير آخر معقل لداعش في بوكمال".